يسميها النحاة كقوله تعالى «والله يعلم إنك لرسوله، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون» .
11- أن تقع مع ما في حيزها خبرا عن اسم ذات، نحو علي إنه فهفل. ومنه قوله تعالى: «إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم» ، فجملة:
«إن الله يفصل بينهم» خبر إنّ الذين آمنوا، وما عطف عليه، لأنها أسماء.
12- أن تقع بعد «كلّا» الرادعة، كقوله تعالى: «كلا إن الإنسان ليطغى» .
ويجب فتح همزة (أن) حيث يصح أن يسد المصدر مسدها ومسد معموليها، وذلك في أحد عشر موضعا:
1- أن تكون وما في حيزها في موضع الفاعل، نحو: بلغني أنك مجتهد، ومنه قوله تعالى: «أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب» .
ومن ذلك أن تقع بعد «لو» ، نحو «ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير» فما بعد «أن» في تأويل مصدر مرفوع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت، واللام لام الجواب فالجملة بعدها جواب «لو» .
2- أن تكون وما في حيزها في موضع نائب الفاعل، نحو قوله تعالى «قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن» أي استماع نفر.