الواحد: آخر والأصل فيه أن يكون معه «من» إلا أنها حذفت لأن المعنى معروف لا يكون آخر ومعه شيء من جنسه.
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ (83)
نصب بإنّ.
[سورة الصافات (37) : آية 84]
إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)
قال عوف الأعرابي: سألت محمد بن سيرين: ما القلب السليم؟ فقال: الناصح لله في خلقه.
[سورة الصافات (37) : آية 85]
إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ماذا تَعْبُدُونَ (85)
تكون «ما» في موضع رفع بالابتداء و «ذا» خبره، ويجوز أن تكون «ما» و «ذا» في موضع نصب بتعبدون.
[سورة الصافات (37) : آية 86]
أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86)
أَإِفْكاً نصب بتعبدون. قال أبو العباس محمد بن يزيد: والإفك أسوأ الكذب وهو الذي لا يثبت ويضطرب، ومنه ائتفكت بهم الأرض، آلِهَةً بدل من إفك.
[سورة الصافات (37) : آية 87]
فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ (87)
فَما ظَنُّكُمْ مبتدأ وخبره.
[سورة الصافات (37) : آية 88]
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88)
يكون جمع نجم، ويكون واحدا مصدرا، وهذا قول الخليل أي فيما نجم له من الرأي.
[سورة الصافات (37) : آية 89]
فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89)
عن ابن عباس قال: مريض، وقال الضحاك: أي مطعون فينحّوا عنه لئلا يعديهم. وصدق إبراهيم في هذا لأن كلّ أحد سيسقم بالموت، كما قال جلّ وعزّ إِنَّكَ مَيِّتٌ [الزمر: 30] فالمعنى إني سقيم فيما استقبل فتوهّموا أنه سقيم الساعة.
قال أبو جعفر: وهذا من معاريض الكلام.
[سورة الصافات (37) : آية 90]
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90)
نصب على الحال.