99 شرح إعراب سورة إذا زلزلت (الزلزلة)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة الزلزلة (99) : آية 1]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (?)

إِذا في موضع نصب ظرف زمان، والعامل فيها زلزلت زِلْزالَها مصدر كما قال: أكرمتك كرامتك والمعنى كرامة، وكذا المعنى زلزلت زلزالا. وحسنت الإضافة لتتفق الآيات. والكسائي والفراء «1» يذهبان إلى أن الزلزال مصدر والزلزال اسم وأنه يقال: وسوسة وسواسا، والوسواس الاسم. وقرأ عاصم الجحدري وَزُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً [الأحزاب: 11] بالفتح، وقرأ إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها «2» .

[سورة الزلزلة (99) : آية 2]

وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها (?)

جمع ثقل والثقل في الأذن.

[سورة الزلزلة (99) : آية 3]

وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها (?)

ما في موضع رفع بالابتداء، وهو اسم تام.

[سورة الزلزلة (99) : آية 4]

يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها (?)

قال أبو جعفر: لأن معنى تحدّث وتخبّر واحد. ودل هذا على أن معنى حدّثنا وأخبرنا واحد.

[سورة الزلزلة (99) : آية 5]

بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها (5)

ويقال: وحى له وإليه فيهما.

[سورة الزلزلة (99) : آية 6]

يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ (6)

يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً نصب على الحال. قال الفراء «3» : اجتمع القراء على لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ «4» قال أبو جعفر: حكى أبو حاتم أن عبّاد بن كثير قال: بلغني أنّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015