بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالذَّارِياتِ ذَرْواً (1)
وَالذَّارِياتِ خفض بواو القسم والواو بدل من الباء. ذَرْواً مصدر، والتقدير والرّياح الذاريات. يقال: ذرت الريح الشيء: إذا فرّقته فهي ذارية وأذرت، فهي مذريّة.
[سورة الذاريات (51) : آية 2]
فَالْحامِلاتِ وِقْراً (2)
فَالْحامِلاتِ عطف على الذّاريات، والتقدير: فالسحاب الحاملات المطر هذا التفسير صحيح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقيل الحاملات السفن، وقيل الرياح لأنها تحمل السحاب وِقْراً كلّ ما حمل على الظهر فهو وقر.
[سورة الذاريات (51) : آية 3]
فَالْجارِياتِ يُسْراً (3)
فَالْجارِياتِ عطف أي فالسفن الجاريات. يُسْراً نعت لمصدر أي جريا يسرا.
[سورة الذاريات (51) : آية 4]
فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً (4)
فَالْمُقَسِّماتِ عطف أيضا أي فالملئكة المقسّمات ما أمروا به أمرا.
[سورة الذاريات (51) : آية 5]
إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ (5)
أي من الحساب والثواب والعقاب. وهذا جواب القسم.
[سورة الذاريات (51) : آية 6]
وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ (6)
عطف. قال ابن زيد: «لواقع» لكائن.
وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ (7) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (8)
وَالسَّماءِ خفض بالقسم. وقيل التقدير: وربّ السّماء، وكذا لكلّ ما تقدّم ذاتِ