وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (176)
«وَلا» الواو استئنافية ولا ناهية. «يَحْزُنْكَ» فعل مضارع مجزوم والكاف مفعوله والجملة مستأنفة «الَّذِينَ» اسم موصول فاعل وجملة «يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ» صلة «إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً»
إن واسمها يضروا فعل مضارع منصوب والواو فاعل الله لفظ الجلالة مفعوله شيئا نائب مفعول مطلق منصوب وجملة لن يضروا خبر إنّ وجملة «إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا» تعليلية لا محل لها «يُرِيدُ اللَّهُ» مضارع لفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة «أَلَّا يَجْعَلَ» مضارع منصوب بأن ولا نافية والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به «لَهُمْ» متعلقان بمفعول به ثان محذوف «حَظًّا» مفعول به أول «فِي الْآخِرَةِ» متعلقان بمحذوف صفة حظ «وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ» عذاب مبتدأ مؤخر وعظيم صفة ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر والجملة معطوفة أو مستأنفة.
[سورة آل عمران (3) : آية 177]
إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيْمانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (177)
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم الموصول اسمها «اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيْمانِ» ماض والواو فاعله الكفر مفعول به والجار والمجرور متعلقان بالفعل «لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً» سبق إعرابها في الآية السابقة والجملة في محل رفع خبر إن «وَلَهُمْ» متعلقان بخبر محذوف «عَذابٌ أَلِيمٌ» مبتدأ وصفة والجملة معطوفة أو مستأنفة.
[سورة آل عمران (3) : آية 178]
وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (178)
«وَلا يَحْسَبَنَّ» الواو استئنافية لا ناهية جازمة يحسبن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم «الَّذِينَ» اسم موصول فاعله وجملة «كَفَرُوا» صلة «أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ» أن حرف مشبه بالفعل ما مصدرية نملي فعل مضارع والفاعل نحن والمصدر المؤول في محل نصب اسم أن ويجوز إعراب ما موصولة، لهم متعلقان بالفعل قبلهما خير خبر أن «لِأَنْفُسِهِمْ» متعلقان بخير وأن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي يحسبن «أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ» الجملة مستأنفة «لِيَزْدادُوا إِثْماً» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والواو فاعله إثما تمييز والمصدر المؤول من الفعل يزدادوا وأن المضمرة في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بنملي «وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ» مثل ولهم عذاب أليم قبله.
[سورة آل عمران (3) : آية 179]
ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179)
«ما كانَ اللَّهُ» ما نافية كان ولفظ الجلالة اسمها «لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام الجحود المسبوقة بنفي والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مريدا