و «المقعد» ، و «المثوى» فى قوله تعالى: (النَّارُ مَثْواكُمْ) (?) [و «مغار» في قول حميد بن ثور] (?) :

مغار ابن همام على حي خثعما (?) مصادر كلها، لما يتعلق به ما بعدها، فالمقعد: القعود. والمثوى:

الثواء. والمغار: الإغارة.

و «الملقى» ، في قول ذى الرمة:

فظل بملقى واجف جرع المعا أي: فظل بالإلقاء.

و «المجرّ» ، في قول النابغة:

كأن مجر الراسيات ذيولها [فالملقى و] (?) المجرّ مصدران.

ومن ذلك قوله تعالى: (وَقُودُهَا النَّاسُ) (?) لا يكون إلا على الاتساع، أي: وقودها يلهب الناس.

ومن ذلك قوله تعالى: (وَاللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) (?) . «ما» ، بمنزلة الذي. ويجوز أن تجعلها مصدراً، أي: الكتمان. ويريد مع هذا بالكتمان:

المكتوم، أي: ذا الكتمان، فحذف المضاف، ويخرج على معنى الحكاية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015