الباب الحادي والأربعون

هذا باب ما جاء في التنزيل من «إن» المكسورة المخففة من «إن» وذلك إذا جاءت لزمتها اللام في الخبر، كما أن النافية يلزمها إلا في الخبر.

فمن ذلك قوله تعالى: (وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ) «1» .

قال: (وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) «2» .

قال: (وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ) «3» .

قال: (إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ) «4» .

قال: (إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا) «5» .

قال: (وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ (167) لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ) «6» فاللام هنا ك «إلّا» . كقوله: (إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ) «7» .

وقوله: (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ) «8» .

وقوله: (إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا) «9» .

قال «10» سيبويه: ويكون «إن» يبتدأ بما بعدها في معنى اليمين، وفي اليمين، كما قال: (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) «11» . و (وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ) «12» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015