وقد تزاد الفاء، كقوله: (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ) (?) إلى قوله: (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ) ، ف «الفاء» زائدة.

وقد تزاد اللام أيضاً، كقوله: (لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) (?) ، وقوله:

(إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ) (?) ، وقوله: (رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ) (?) .

وقوله: (وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ) (?) ، وقد تقدم.

وقد تزاد الواو، قال الفراء: في قوله تعالى: (حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ) (?) ، جوابه قوله: (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ) (?) ، الواو مقحمة.

وقال: (فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) (?) ، الواو زائدة. أي: تله.

وقال: (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ) (?) ، «الواو» مقحمة.

وعندنا أن أجوبة هذه الأشياء مضمرة، وقد تقدم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015