وقال: (وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ) (?) فيمن قرا بالتاء وهم الأئمة السبعة، إلا حماداً رواه عن عاصم بالياء.

وقال: (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) (?) .

وقال: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها) (?) .

وقال: (أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى) (?) .

وقال: (لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ) (?) فيمن قرأ بالتاء.

هذه الآي ونحوها لم يعتد فيها بالفصل، كما اعتد به في قوله: (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ) (?) في «هود» .

وقوله: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ) (?) في آي كثيرة اعتد/ فيها بالفصل.

ومما اعتد فيه بالفصل قوله تعالى: (وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ) (?) ، لم تدخل النون هنا لأنها إنما تدخل فتفصل هذه من لام الابتداء.

قال أبو علي في قوله: (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) (?) ، وهو يبطل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015