هذا باب ما جاء في التنزيل من الكلمات التي فيها همزة ساكنة، يترك همزها أبو عمرو وما لا يترك همزها واعلم أن أبا عمرو يترك الهمزة الساكنة في الأسماء والأفعال نحو: الكأس والفاس، و (يُؤْمَرُونَ) (?) (وَيَأْكُلُونَ) (?) و (يُؤْمِنُونَ) (?) و (يُؤْفَكُونَ) (?) و (يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ) (?) ، وما أشبه ذلك، في أربعين موضعاً، فيها ثلاث وثلاثون لا خلاف عن أبي عمرو في همزها، وهو ما يكون للجزم والوقف، أو يخرج بتركه من لغة إلى لغة، أو من معنى إلى معنى، أو يكون بترك الهمزة أثقل من الهمزة.
فأولها في البقرة: (أَنْبِئْهُمْ) (?) وفيها: (أَوْ نُنْسِها) (?) .
وفي آل عمران: (تَسُؤْهُمْ) (?) .
وفي النساء: (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ) (?) .
وفي الأعراف: (أَرْجِهْ) (?) .
وفي التوبة: (تَسُؤْهُمْ) (?) .