وقوله: «1» : «فإذا صار الاسم مجروراً» - يعني «برجل» ، يعني بقوله:
مررت برجل- أو عاملاً «فيه فعل» نحو قوله: مررت برجل معه صقر.
وقوله «2» «أو مبتدأ» ، يعني مثل قولك: هذا رجل معه صقر.
فقال في الجميع: إذا صار الاسم كذا لم تلفه (?) - يعني الظرف.
وقوله «4» : «وفي الظروف، إذا قلت: فيها أخواك قائمان، رفعه الابتداء» .
هذا كلام فا (?) . وقد ناقض في قوله: (وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ) (?) ، وقوله: (هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ) (?) ، وقوله: (بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها) (?) ، وقوله: (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ)
(?) ، وقوله: (حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ) (?) ، وزعم أنه على الخلاف.
ومن ذلك قوله تعالى: (حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ) (?) ، / فيمن قرأ «علي» بتشديد الياء يرتفع «أن» الظرف على المذهبين، كقوله تعالى:
(وَمِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً) (?) .