ومن أجاز ذلك. لزمه أن يجيز: جاءني الذي هو قائم.

فإن قلت: فاجعله من باب: زيد نعم الرجل، فإن «الرجل» جنس يتضمن «زيداً» وغيره، بخلاف لفظ «إله» .

فثبت أن التقدير: وهو الذي هو إله في السماء إله، أي: هو إله له في السماء، فحذف لطول الكلام، كما قال العرب: ما أنا بالذي قائل لك سوءاً (?) ، أي. هو قائل.

فإن قلت: فلم جاز حذف «هو» مع طول الكلام في «الذي» ، ولم يحسن:

(تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ) «2» ، كما حسن هذه الآية.

ولم فارق «الذي» «إياه» في قوله (أَيُّهُمْ أَشَدُّ) (?) ، و (أَيُّهُمْ أَقْرَبُ) (?) ولم يجر (تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ) «5» مجرى «أيهم أشد» نص فا (?) ، وهو مشكل.

قال سيبويه في قوله:

وكفى بنا فضلاً على من غيرنا (?)

بالرفع في «غيرنا» .

قال: هو أجود، وفيه ضعف، وهو نحو: مررت بأيهم أفضل، وكما قرأ بعض الناس «تماماً على الّذى أحسن» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015