فإن السبعة اجتمعت على مد (آلذَّكَرَيْنِ) فى الموضعين و (آزَرَ) على/ وزن أفعل.
وأما قوله: (آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ) (?) .
وقوله: (اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ) (?) .
وقوله: (آلْآنَ) (?) .
فإنهم أجمعوا على مد هذه الأحرف، ولم يحذفوا المد، كي لا يشتبه الخبر بالاستفهام لو قيل: الآن، والله أعلم.
وأما التقاؤهما من الكلمتين، مما جاء في التنزيل على ثلاثة أضرب، فهما متفقتان على الفتح، وهي في تسعة وعشرين موضعاً:
أولها في النساء: (السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ) (?) .
وفيها: (أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ) (?) وهكذا في المائدة.
وفي الأنعام: (جاءَ أَحَدَكُمُ) (?) .
وفي الأعراف: (جاءَ أَجَلُهُمْ) (?) .
وفي هود: (جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ) (?) اثنان. (جاءَ أَمْرُنا) (?) خمسة.