وأما المجرور الذي فيه الروم:
قوله تعالى: (فِيهِ هُدىً) (?) (ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ) (?) (ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ) (?) (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ) (?) (بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ) (?) (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ) (?) (آياتِ اللَّهِ هُزُواً) (?) (النِّكاحِ حَتَّى) (?) .
فأما قوله تعالى: (يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ) (?) فقد اختلف القراء فيه: فذهب ذاهبون إلى أنه إدغام، وذهب آخرون إلى أنه إخفاء.
ومما جاء فى سورة آل عمران فيه روم المكسور وهو حرف واحد، وهو قوله تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً) (?) والمجرور تسعة أحرف: (وَالْحَرْثِ ذلِكَ) (?) (إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ثُمَّ) (?) (مِنْ بَعْدِ ذلِكَ) (?) (فَفِي رَحْمَتِ اللَّهِ هُمْ) (?) (الْقِيامَةِ ثُمَّ) (?) (الْغُرُورِ لَتُبْلَوُنَّ) (?) (وَالنَّهارِ لَآياتٍ) (?) (النَّارِ رَبَّنا) (?) (الْأَبْرارِ رَبَّنا) (?) .
فأما قوله تعالى: (قُلْ إِنْ تُخْفُوا ما فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ) (?) ففي كتاب أبي عمرو عن مجاهد قال: اليزيدي (وَيَعْلَمُ ما) رفع، وإذا أدغم لم يشم الميم المدغمة للضم. وقال عباس: يشم.