وقال تعالى: (وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ) (?) أي: وأتوا خيراً لأنفسكم (?) . وأنشدوا:
فواعديه سرحتى مالك ... أو الربا بينهما أسهلا (?)
أي: ائتى مكاناً أسهل.
ومن إضمار الجملة قوله تعالى: (فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى)
(?) أي: فضربوه ببعضها فحيى، وأخبر بقاتليه (?) ثم خر ميتاً.
يدل على صحة الإضمار قوله: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ) (?) ، ف «قست» : معطوف على «خَرَّ» (?) .
ومن إضمار الجملة قوله تعالى: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) (?) .
أي: فأكل غير باغ فلا إثم عليه.
ونظيره في المائدة: (فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (?) . أي: فأكل غير متجانف.