والأخفش يدعى أن النون لا يمكن إظهارها هنا، لا يجوز (مُنَجُّوكَ) (?) ، ولا: (بالِغِيهِ) (?) ، ولا: (بالِغُوهُ) (?) .

فافترق الحال بين الظاهر والمضمر.

وأما قوله: (فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) (?) ليس بوصف لله، لأنه نكرة، والإضافة في تقدير الانفصال. بدليل تعلق الظرف به في «أحوج ساعة» (?) .

و (أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ) (?) ، وقد جاء:

ملك أضلع البرّية ما يو ... جد فيها لما لديه كفاء (?)

فإن «أحسن» مرتفع ب «هو» ، لأنه موضع بناء.

وإن شئت كان بدلاً لأن إضافة «أفعل» في تقدير «من» . فإذا ثبت:

زيد أفضل القوم والتقدير: أفضل من القوم فإضافته غير محضة، لا يتعرف بها، فوجب أن يكون «أحسن» بدلاً لا وصفاً.

ومن ذلك قوله: (وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) (?) بالكسر، اسم الفاعل، ليكون معرفة فيشاكل المعطوف عليه، ومن فتح (?) ، فهو مصدر، أي، ذا ختم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015