والجيد: العنق، والمسد: الليف.
قال الفراء: يرتفع (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ) من جهتين:
أي: يَصْلَى وامرأته نار جهنم، و (حمالة) صفة لها هذا وجه.
والوجه الآخر: يقول: ما أغنى عنه ماله وامرأته في النار. فيكون (في جيدها) الرافع بها يعني: أنّ (امرأته) مبتدأ، و (في جيدها) الخبر. وإن شئت جعلت (حمالة الحطب) رافعة لها، أي: خبراً. كأنك قلت: ما أغنى ماله وامرأته هكذا.
ومن نصب (حَمَّالَةَ) فعلى القطع، لأنها نكرة؛ لأنَّ الانفصال مقدر فيها، أو على الشتم والذم، والوجه الأول لا يجوز عند البصريين.
* * *