أصل السجود: الخضوع، يقال سجد وأسجد إذا ذل وخضع. قال الأعشى:
مَنْ يَلْقَ هَوْذَةَ يَسْجُدْ غَيرَ مُتَّئِبٍ ... إِذا تَعَمَّمَ فَوْقَ التَّاج أَو وَضَعا
وقال آخر:
فَكِلْتاهُما خَرَّتْ وأَسْجَدَ رأْسُها ... كَمَا أَسْجَدَتْ نَصْرانَة لم تحَنَّفِ
ويقال في الجمع (سُجُد)، قال الشاعر:
تَضِلُّ البلقُ في حَجراتِه ... تَرَى الأُكْمَ فِيهَا سُجَّداً للحوافِرِ
أي مذللةً، ويقال: نساء سجد، إذا كنّ فاترات الأعين، قال:
والهوى إلى حور المدامع سجدِ.
والإسجاد: الإطراق وإدامة النظر في فتورٍ وسكونٍ، قال الشاعر:
أَغَرَّكِ مِنِّي أَنَّ دَلَّكِ عِنْدَنَا ... وإِسجادَ عيْنَيكِ الصَّيودَيْنِ رابحُ
و (آدم): أفعل من الأدمةِ وهي السُّمرَة، وقيل أخذ من أدمة الأرض.
ومعنى أبى وامتنع واحد، والاستكبار والتكبر والتعظم والتجبُّر واحد ونقيضه التواضع.
* * *
فصل:
ومما يسأل عنه أن يقال: أكان إبليس من الملائكة حتى استثني منهم أم لا؟