أصل السجود: الخضوع، يقال سجد وأسجد إذا ذل وخضع. قال الأعشى:

مَنْ يَلْقَ هَوْذَةَ يَسْجُدْ غَيرَ مُتَّئِبٍ ... إِذا تَعَمَّمَ فَوْقَ التَّاج أَو وَضَعا

وقال آخر:

فَكِلْتاهُما خَرَّتْ وأَسْجَدَ رأْسُها ... كَمَا أَسْجَدَتْ نَصْرانَة لم تحَنَّفِ

ويقال في الجمع (سُجُد)، قال الشاعر:

تَضِلُّ البلقُ في حَجراتِه ... تَرَى الأُكْمَ فِيهَا سُجَّداً للحوافِرِ

أي مذللةً، ويقال: نساء سجد، إذا كنّ فاترات الأعين، قال:

والهوى إلى حور المدامع سجدِ.

والإسجاد: الإطراق وإدامة النظر في فتورٍ وسكونٍ، قال الشاعر:

أَغَرَّكِ مِنِّي أَنَّ دَلَّكِ عِنْدَنَا ... وإِسجادَ عيْنَيكِ الصَّيودَيْنِ رابحُ

و (آدم): أفعل من الأدمةِ وهي السُّمرَة، وقيل أخذ من أدمة الأرض.

ومعنى أبى وامتنع واحد، والاستكبار والتكبر والتعظم والتجبُّر واحد ونقيضه التواضع.

* * *

فصل:

ومما يسأل عنه أن يقال: أكان إبليس من الملائكة حتى استثني منهم أم لا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015