وقال بعضهم: (اللام) بمعنى (إلا) و (إن) بمعنى (ما)، والمعنى: ما كل نفس إلا عليها حافظ.

وأنكر الكسائي تشديد الميم، وهو جائز عند البصريين.

قوله تعالى: (خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9))

قال الفراء: دافق: بمعنى مدفوق، كما قال: (فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ)، قال الفراء: وأهل الحجاز لذلك أفعل من غيرهم، يعني: وضع الفاعل في معنى المفعول.

والترائب: موضع القلادة من المرأة، هذا قول ابن عباس، وكذلك هو في اللغة، واحدها (تريبة) قال الشاعر:

كَالزَّعَفَرانِ عَلَى تَرائبها ... شَرقًا به اللبُّاتُ والصَّدرُ

وقد يقال في جمع تريبة: تريب، قال المثقب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015