والثاني: أن يكون (تسنيم) مصدراً، فيجري مجرى قوله: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا)، فيكون مفعولًا به.

والثالث: أنّه على المدح، أي: أعني عيناً.

والرابع: أنّ المعنى: يُسقون عيناً.

وأجاز الفراء: أن يكون على تقدير: شم عينًا، أي: رفع عيناً، وهذا أيضًا يكون على الحال، فهذه خمسة أوجه.

* * *

َ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015