يسأل: لم جاز (ارْجِعُونِ) بلفظ الجمع؟
وفيه ثلاثة أجوبة:
أحدها: أنّه استغاث أولًا بالله تعالى واستعان به. ثم رجع إلى مسألة الملائكة في الرجوع إلى الدنيا.
هذا القول رواه ابن جريج.
والثاني: أنّ العظماء يخبرون عن أنفسهم كما تخبر الجماعة، فخوطبوا كما تخاطب الجماعة.
والثالث: أنّه جمع الضمير ليدل على التكرار، فكأنه قال: ربِّ ارجعنِ ارجعنِ ارجعنِ، وهذا قول المازني.
* * *