فإنها نزلت بالمدينة في وحشي قاتل حمزة رضي الله عنه، وذلك أنّه أسلم ودخل المدينة، فكان يثقل على رسول الله صلى الله عليه وسلم النظر إليه ... ظن وحشي وتوهم أنّ الله عز وجل لم يقبل إسلامه. فأنزل الله عز وجل بالمدينة (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) إلى تمام ثلاث الآيات، والحواميم السبع كلهن مكيات، وسورة محمد - صلى الله عليه وسلم - مدنية، وسورة الفتح مدنية، والحجرات مدنية، وق مكية، والذاريات مكية، والطور مكية. والنجم مكية، والقمر مكية، والرحمن مكية، والواقعة مكية، وسورة الحديد مدنية، وسورة المجادلة مدنية، وسورة الحشر مدنية، وسورة الممتحنة مدنية، وسورة الصف مدنية، والجمعة مدنية. المنافقون مدنية، التغابن مكية ما خلا ثلاث آيات من آخرها فإنها نزلت في عارف بن مالك الأشجعي. وذلك أنّه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جفاء أهله وولده به، فأنزل الله عز وجل بالمدينة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) إلى آخر السورة، والطلاق مدنية، والتحريم مدنية، الملك مَكية، ون والقلم مكية، الحاقة مكية، سأل سائل مكية، نوح مكية، سورة الجن مكية، المزمل مكية، ما خلا آيتين منها فإنهما نزلتا بالمدينة (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ) إلى تمام الآية، ثم الفرقان بعد ذلك كله مكي إلى أن يبلغ (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فإنها مدنية. لم يكن مدنية. إذا زلزلت مكية، والعاديات مكية، القارعة مكية، والتكاثر مكية، والعصر مكية، الهمزة مكية، الفيل مكية، لإيلاف قريش مكية، وقال هما سورة واحدة، أرأيت مكية، الكوثر مكية، الكافرون مكية، النصر مدنية. تبت يدا أبي لهب مكية، الإخلاص مكية، الفلق مدنية، الناس مدنية.