الأذان: الإعلام. هذا قول ابن زيد.

والحج الأكبر: الوقوف بعرفة. هذا قول عطاء ومجاهد.

والحج الأصغر: العمرة.

وأركان الحج: الإحرام بعد الاغتسال، ثم التلبية، ثم طواف القدوم، ثم السعي بين الصفا والمروة، ثم الميت بممنًى، ثم الصلاة بمسجد إبراهيم عليه السلام. ثم الوقوف بعرفة، ثم المصير إلى مزدلفة والبيت بها، ثم الوقوف بالمشعر الحرام، ثم المصير إلى جمرة العقبة ورميها، ثم حلق الرأس، ثم النحر، ثم طواف الزيارة، ثم الإحلال، ثم الرجوع إلى منىً والمقام بها ثلاثة أيام، ثم العمرة لمن شاءها.

وقد قيل: يوم الحج الأكبر يوم النحر، يروى هذا عن النبي صلى الله عليه، وعن علي رضى الله عنه، وعن ابن عباس رضي الله عنه. وسعيد بن جبير وعبد الله بن أوفي وإبراهيم، واختلف عن مجاهد: فقال مرة بالقولين جميعا، وقال مرة: أيامها كلها، ويروى مثل ذلك عن سفيان، وبالقول الأول أخذ أبو حنيفة، ويروى مثله عن ابن الزبير.

* * *

فصل:

ويسأل عن قوله تعالى: (وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)، بمَ ارتفع؟

وفيه ثلاثة أجوبة:

أحدها: أنّه معطوف على " براءة ". وهو قول الفراء والزجاج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015