قوله: (لَا نُفَرِّقُ) أي: يقولون: لا نفرق، و (يقولون: حال.
قوله: (غفرَانَك) : أي: اغفر غفرانك، فهو منصوب على المصدر،
وقيل: التقدير: نسألك غفرانك.
قوله: (إِلَّا وُسْعَهَا) : مفعول ثان لـ (يكلِّفُ) .
قوله: (مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ: إنما خصَّ الخيرَ بالكسب، والشر بـ الاكتساب؛ لأن في الكسب اعتمالا، فلما كان الشرُّ مِما تَشتهيه النَّفْسُ، وهي منجذبة إليه، وأمَّارةٌ به؛ جعلت لذلك مكتسبة، ولما لم تكن كذلك في باب الخير، وصفت بما لا دلالة فيه على العمل.
قوله: (إِصْرًا) : يقال: أصَرَ يَأْصِرُهُ إِصْرًا؛ إذا حَبَسَهُ.