سورة النجم

قوله: (وَالنجم إِذَا هَوَى) :

أي: أقسم بالنجم حين هوى، وعامل "إذا"

محذوف، وهو فعل القسم، وهو أقسم كما تقدم، والهوىّ: السقوط والطلوع فهو من الأضداد؛ يقال: هَوى يهوى هَوِيا، - بالفتح -: إذا سقط إلى أسفل، وهُويا - بالضم -: إذا طلع، فالفعل واحد، والمصدر مختلف، والمراد هنا بالنجم: الجمع لأنه اسم جنس.

وقيل: المراد بالنجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قوله: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) :

هذا جواب القسم.

قوله: (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) :

هذه إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلها؛ نحو: حسن الوجه، وكريم الحسب، أي: شديد قواه.

و (القوى) : جمع قوة، وهي الطاقة من طاقات الحبل، تضم إلى أخرى.

قوله: (ذُو مِرَّةٍ) : نعت بعد نعت والموصوف محذوف، أي: ملك شديد القوى ذو مرة.

قوله: (فَاسْتَوَى) : عطف على " عَلَّمَهُ ".

قوله: (وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى) :

الجملة حال.

قوله: (مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى) :

"ما" الأولى نافية والثانية موصولة، أو. مصدرية، وهي في الحالين مفعول رأى.

قوله: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً) :

(نَزْلَةً) : مصدر واقع موقع رؤية؛ كأنه قال: ولقد رآه

رؤية أخرى.

قوله: (عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى) :

(عِنْدَ) : تتعلق بـ (رأى) .

قوله: (إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ) :

(إذ) : ظرف لـ (رآه) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015