والمعنى: فإنكم ومعبودكم ما أنتم وهم جميعا بفاتنين على الله إلا أصحاب النار الذين سبق فى علمه أنهم داخلوها.
وقال الزمخشرى: يجوز أن تكون الواو في "وَمَا تَعبُدُونَ" بمعنى: "مع"، مثلها في قوله: كل رجل وضيعته؛ لا المعنى: فإنكم وما تعبدون، أي: قرناؤهم.
أي: وما منا أحد.
قوله: (وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ) : هي المخففة.
قوله: (فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ) :
المقصود بالذم محذوف، أي: بئس صباح الكفار المنذرين صباحهم.