وَيْ كأنْ مَنْ يكنْ له نَشَبٌ يُحْ. . . بَبْ ومَنْ يَفْتَقِرْ يَعِشْ عيشَ ضُرِّ

لأنه تندم على ما سلف في تفريطه لماله.

وذهب أبو الحسن إلى أن أصله ويك بالاتصال وهي كلمة تنبيه؛ كقوله:

ولقد شَفَى نفسي وأَبْرَأَ سُقْمَها. . . قيلُ الفوارسِ وَيْكَ عنترَ أَقْدمِ

و"أن" عنده منصوبة بـ " اعلم "مضمرة بعد ويك: أي: ويك اعلم أن الله.

قوله: (لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا) :

(أن) مع ما بعدها في تأويل المصدر في محل

الابتداء بعد "لَوْلَا"، والخبر محذوف.

قوله: (قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى)

(مَنْ) : مفعول بفعل محذوف دل عليه " أَعْلَمُ".

قوله: (إِلَّا رَحْمَةً) : مستثنى منقطع.

قوله: (إِلَّا وَجْهَهُ) : استثناء متصل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015