الجمهور على إثبات " عَنْ "؛ وذلك لأنهم إنما سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الأنفال؛ تعرضًا لطلبها: هَل يَسُوغُ الطَّلَبُ؛؛ لأنها كانت حراما على مَن كان قبلهم.
وقُرِئ: "يَسْأَلُونَكَ الْأَنْفَالَ" بطرحها، وتعدى الفعل إلى مفعولين.
ولك أن تجعله من باب:
أمَرْتُكَ الْخَيرَ. . .
ونظائره.
والأنفال: الغنائم، وهي جمع نَفَل - بفتح الفاء. قال لبيد:
إِنَّ تَقْوَى ربِّنا خَيرُ نَفَل. . .