قوله: (وَرَأَوْا أَنَّهُمْ) : تيقنوا.
قوله: (غَضْبَانَ أَسِفًا) : حالان من موسى. وفعل (أَسِفًا) : أسِفَ يَأسَفُ فهو آسِف.
قرئ - فَذًّا - بفتح التاء والميم، و "الأعداء " فاعله.
والنهي في اللفظ للأعداء وفى المعنى لغيرهم، وهو موسى، كما تقول: لا أرينك ههنا.
قوله: (لِمِيقَاتِنَا) متعلق بـ "اختارَ".
قوله: (يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا) أي: يجدون اسمه.
قوله: (عِنْدَهُمْ) : يحتمل أن يكون ظرفا لـ " يَجِدُونهُ" أو لـ "مَكْتُوبًا".
قوله: (وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا) :
(اثْنَتَيْ عَشْرَةَ) : مفعول ثان لـ " قَطَّعْنَا"، على تضمينها: صيرنا، وإن شئت أن لا تضمنه، فيكون (اثْنَتَيْ عَشْرَةَ) : حالاً، أى: فرقا، أي: متميزين.
و (أَسْبَاطًا) : بدل من (اثْنَتَيْ عَشْرَةَ) ، لا: تمييز،
فإن قلت: فأين التمييز؛ قلت: محذوف تقديره: وقطعناهم اثنتي عشرة فرقة أسباطا؛ فحذف لدلالة الحال عليه؛ كما تقول: كم مالك؛ وكم درهمك؛ تريد: كم درهمًا مالك؛ وكم دانقًا درهمك؟
و (أُمَمًا) : نعت لـ (أَسْبَاطًا) أو بدل من (اثْنَتَيْ عَشْرَةَ) ، وهو بدل بعد بدل فإن قلت: النحاة يقولون: لا يجمع بين تأنيثين، وقد وقع التأنيثان في قوله تعالى: (اثْنَتَيْ عَشْرَةَ) ، وقد وقع أيضا في (إحدى عشرة) ؟ (?)