/ التوفيق، وحرمة الارشاد (?) والتسديد - (فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق) (?) ، (لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا) (?) .
فاحمد الله على ما رزقك من الفهم إن فهمت (?) ، (وقل: رب زدنى علما) (?) ، [إن أنت علمت] (?) ، (وَقُلْ: رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ
الشَيَاطِينِ وأعوذ بك رب أن يحضرون) (?) .
وإن ارتبت فيما بيناه فازدد في تعلم الصنعة، وتقدم في المعرفة، فسيقع بك على الطريق (?) الارشد، وسيقف (?) بك على الوجه الأحمد، فإنك إذا فعلت ذلك أحطت علماً، وتيقنت فهماً.
ولا (?) يوسوس إليك الشيطان بأنه قد كان ممن (?) هو أعلم منك بالعربية، وأدرب (?) منك في الفصاحة، أقوام [وأى] أقوام، ورجال [وأى] (?) رجال، فكذبوا وارتابوا، لأن القوم لم يذهبوا عن الإعجاز، ولكن اختلفت أحوالهم، فكانوا بين جاهل وجاحد، وبين / كافر نعمة وحاسد (?) ، وبين ذاهب عن طريق الاستدلال بالمعجزات، وحائد (?) عن النظر في الدلالات، وناقص في باب البحث، ومختل الآلة (?) في وجه الفحص، ومستهين بأمر الأديان، وغاو (?) تحت حبالة الشيطان، ومقذوف بخذلان الرحمن.
وأسباب الخذلان والجهالة كثيرة، ودرجات الحرمان مختلفة.
وهلاَّ جعلت بإزاء الكفرة، مثل " لبيد بن ربيعة العامري " في حسن