ثم الكلام في نظم السور والآيات، ثم في تفاصيل التفاصيل، / ثم في الكثير والقليل (?) .
ثم الكلام الموشَّح والمرصَّع، والمفصّل والمصرّع، والمجنّس والموشع (?) ، والمحلّى والمكلّل، والمطوّق والمتوّج، والموزون والخارج عن الوزن، والمعتدل في النظم والمتشابه فيه.
ثم الخروج من فصل إلى فصل، ووصل (?) إلى وصل، ومعنى إلى معنى، ومعنى في معنى، والجمع بين المؤتلف والمختلف، والمتفق والمتسق.
وكثرة التصرف، وسلامة (?) القول في ذلك كله (?) من التعسف، وخروجه عن التعمق (?) والتشدق، وبعده عن التعمل والتكلف، والألفاظ المفردة، والإبداع في الحروف والأدوات، كالإبداع في المعاني والكلمات.
والبسط (?) والقبض، والبناء والنقض، والاختصار (?) والشرح، والتشبيه (?) والوصف.
/ وتمييز الابتداع (?) من الإتباع، كتميز المطبوع عن المصنوع (?) ، والقول الواقع من غير تكلف ولا تعمل.
* * * وأنت تتبين (?) في كل ما تصرف فيه من الأنواع أنه على سَمْت شريف، ومرقب منيف، يبهر إذا أخذ في النوع الربي (?) ، والأمر الشرعي، والكلام
الإلهي، الدال على أنه يصدر عن عزة الملكوت، وشرف الجبروت، وما لا يبلغ الوهم مواقعه: من حكمة (?) وأحكام، واحتجاج وتقرير، واستشهاد وتقريع، وأعذار وإنذار، وتبشير وتحذير، وتنبيه وتلويح، وإشباع (?) وتصريح، وإشارة ودلالة، وتعليم أخلاق زكية، وأسباب رضية، وسياسات