للمبالغة، وكقوله " غفار " وكذلك فعال (?) وفعول، كقوله: " شكور " وغفور "، وفعيل، كقوله: " رحيم " و " قدير ".

ومن ذلك أن يبالغ باللفظة التي هي صفة عامة (?) ، كقوله: (خالق كل شئ) (?) وكقوله: (فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِنَ الْقَوَاعِدِ) (?) .

/ وكقوله: (وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حّتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ) (?) .

وكقوله: (وَإنَّا أوْ إِيَّاكَمْ لَعَلَى هُدىً أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ) (?) .

وقد يدخل فيه الحذف الذى تقدم ذكره للمبالغة (?) .

* * * وأما " حسن البيان " فالبيان على أربعة أقسام (?) : كلام، وحال، وإشارة،

وعلامة.

/ ويقع التفاضل في البيان، ولذلك قال عز من قائل: (الرَّحْمَنُ، علم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015