ولم نحب أن نفسر ونذكر موجب هذا المذهب الذي حكيناه وما يتصل به، لأنه خارج عن غرض كتابنا، لان الاعجاز واقع (?) في نظم الحروف التي هي دلالات وعبارات عن كلامه.
وإلى مثل هذا النظم وقع التحدي، فبينا وجه ذلك، وكيفية ما نتصور (?) القول فيه، وأزلنا توهم من يتوهم (?) أن القديم حروف منظومة، أو حروف غير منظومة، أو شئ مؤلف (?) ، أو غير ذلك، مما يصح أن يتوهم على ما سبق من إطلاق القول فيما مضى.