/ وقال فيها: له قصريا عير وساقا نعامة * كفحل الهجان القيسري العضوض (?) وقوله: عصافيرٌ وُذَّبانٌ ودود * وأجرأ من مجلحة الذئاب (?) وزاد في تقبيح ذلك وقوعه في أبيات فيها: فقد طوّفتُ في الآفاق حتى * رضيتُ من الغنيمة بالاياب وكل مكارم الاخلاق صارت * إليه همتي وبها اكتسابي (?) وكقوله في قصيدة قالها في نهاية السقوط:

أزْمانَ فوها كلما نبهتها * كالمسك فاح وظل في الفدَّام (?) أفلا ترى أظعانهن بواكراً * كالنخل من شَوْكانَ حين صرام (?) / وكأن شاربَها أصاب لسانَه * مُوم يخالط جسمَه بِسقَام (?) وكقوله: لم يفعلوا فعلَ آلِ حنظلةَ * إِنَّهمُ جَيْر بئسما ائتمروا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015