إني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب، فإن بر وعدل: فذاك ظني به، ورأيي فيه، وإن جار وبدل فلا علم لي بالغيب، والخير أردت لكم (?) ، ولكل امرئ ما اكتسب من الإثم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون (?) .

* * * وفي حديث عبد الرحمن بن عوف رحمة الله عليه، قال:

دخلت على أبي بكر الصديق رضي الله عنه، في علته التي مات فيها، فقلت: أراك بارئاً يا خليفة رسول الله، فقال: أما إني - على ذلك - لشديد الوجع، ولما لقيت منكم - يا معشر المهاجرين - أشد عليَّ من وجعي.

إني وليت أموركم خيركم في نفسي، فكلكم ورِم (?) أنفه أن يكون له الأمر من دونه.

والله لتتخذُن نضائد (?) الديباج، وستور الحرير، ولتألُمنَّ النوم / على الصوف الأذربي (?) ، كما يألم أحدكم النوم على حَسَك السعدان (?) ، والذي نفسي بيده لأن يقدم أحدكم فتضرب رقبته في غير حد، خير له من أن يخوض غمرات الدنيا.

يا هادي الطريق جرت (?) ، إنما هو - والله - الفجر أو البجر (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015