/ ألا إنه لا يحلُّ مالُ امرئ مسلم إلا بطيبِ نفسٍ منه.
ألا إن كل دمِ ومالِ ومأثرةِ كانت في الجاهلية، تحت قدمي هذه، ألا وإن أولَ دمِ وُضع دمُ ربيعةَ بن الحارث بن عبد المطلب - كان مسترضعا في بنى ليث، فقتلته هذيل (?) -.
ألا وإن كل ربا كان في الجاهلية موضوعٌ، ألا وإن الله تعالى قضى أن أول ربا يُوضع: ربا عمي العباس، لكم (رءوس أموالكم، لا تَظْلِمُون ولا تُظْلَمُون) .
ألا وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض (منها أربعةٌ حرم، ذلك الدينُ القيم، فلا تظلموا فيهن أنفسكم) .
ألا لا ترجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض (?) .
/ ألا وإن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش بينكم (?) .
اتقوا الله في النساء، فإنهن عندكم عوانِ (?) ، لا يملكن لأنفسهن شيئاً، وإن لهن عليكم حقاً، ولكم عليهن حق: أن لا يُوطِئنَ فرشَكم أحداً غيركم، فإن خفتم نشوزَّهن فعظوهن، واهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضرباَ غير مبرح، ولهن رزقُهُن وكسوتُهُن بالمعروف، فإنما أخذتموهن بأمانة الله تعالى، واستحللتم فروجهن بكلمة الله.