إذا ما عقدنا له ذمةً * شددنا العِنَاجَ وعقد الكرب (?) وأخذه الحطيئة فقال: [قوم إذا عقدوا عقدا لجارهم * شدوا العناج وشدوا فوقه الكربا (?) .

/ وكقول الآخر] (?) : فدعوا نزال فكنت أول نازل * وعلام أركبه إذا لم أنزل؟ (?) وكقول جرير: لقد كنت فيها يا فرزدق تابعا * وريش الذنابى تابع للقوادم (?) ومثله قوله عز وجل: (إن فِرْعَونَ علا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيعَاً.

يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُم يُذَبِّحُ أَبناءَهُم ويَسْتَحْييِ نِسَاءَهُم، إِنَّهُ كَانَ من المفْسِدِينَ.

ونُرِيدُ أن نَمُّنَّ على الذينَ استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) ، إلى قوله: (كانوا خاطئين) (?) .

وباب من البديع يسمى " الاستطراد " (?) .

فمن ذلك ما كتب إلى الحسن بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015