منها قول امرئ القيس: مخش مجش مقبل مدبر معا * كتيس ظباء الحلب العدوان (?) ومن ذلك كثير من مقدمات أبي نواس: يامنة امتنها السكرُ * ما ينقضي مني لها الشكرُ (?) وكقوله، وقد ذكرناه قبل هذا (?) : / ديارُ نوارٍ ما ديار نوار * كسونك شجوا هن منه عوار

* * * ومن ذلك: " الترصيع مع التجنيس "، كقول ابن المعتز: ألم تجزع على الربع المحيلِ * وأطلالٍ وآثار محول (?) ونظيره من القرآن كقوله: (إِنَّ الَّذينَ اتَّقَواْ إِذا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ، وإخْوَانُهُم يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ) (?) .

وقوله: (مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ، وَإِنَّ لَكَ لأَجْرَاً غَيْرَ مَمْنُونٍ) (6) .

وكقوله: (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيرِ لشديد) (?) .

وكقوله: (والطور.

وكتاب مسطور) (?) .

وقوله: (والسابحات سبحا.

فالسابقات سبقا) (?) .

وقد أولع الشعراء بنحو هذا، فأكثروا فيه.

ومنهم من اقتنع / بالترصيع في بعض أطراف الكلام.

ومنهم من بنى كلامه [كله] (?) عليه، كقول ابن الرومي: أبدانهن وما لبس * ن من الحرير معا حرير (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015