الثَّالِثَة المرتونية وهم يثبتون متوسطا بَين النُّور والظلمة ويسمون ذَلِك الْمُتَوَسّط الْمعدل
الرَّابِعَة المزدكية اتِّبَاع مزدك بن نامدان كَانَ موبذ موبذان فِي زمن قباذ بن فَيْرُوز وَالِد أنو شرْوَان الْعَادِل ثمَّ ادّعى النُّبُوَّة وَأظْهر دين الْإِبَاحَة وانْتهى أمره الى أَن ألزم قباذ الى أَن يبْعَث إمرأته ليمتع بهَا غَيره فتأذى أنو شرْوَان من ذَلِك الْكَلَام غَايَة التأذي وَقَالَ لوالده اترك بيني وَبَينه لأناظره فَإِن قطعني طاوعته وَإِلَّا قتلته فَلَمَّا نَاظر مَعَ أنوشروان انْقَطع مزدك وَظهر عَلَيْهِ أنوشروان فَقتله وَأَتْبَاعه وكل من هُوَ على دين الْإِبَاحَة فِي زَمَاننَا هَذَا فهم بَقِيَّة اولئك الْقَوْم