وَالسَّادِس جَعْفَر الصَّادِق وَالسَّابِع إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَالْمَقْصُود من البعثه والرساله هُوَ أَن يلْحق الجثمانيون من نوع من الْأنس بالروحانيين فَلَمَّا انْتَهَت النُّبُوَّة من الإبن الى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ارْتَفع التَّكْلِيف الظَّاهِر من النَّاس فَبِهَذَا الطَّرِيق يخرجُون الْخلق من الشَّرِيعَة وعَلى الْحَقِيقَة إِن جَمِيع مَا يذكرُونَ من هَذَا الْجِنْس فَإِنَّمَا يذكرُونَهُ من طَرِيق التلبيس وَذَلِكَ بِأَنَّهُم لَا يُؤمنُونَ بِاللَّه وَلَا بِرَسُولِهِ وَلَا بِالْإِمَامِ وَلَكنهُمْ يضلون الْخلق بِهَذَا الطَّرِيق