الثَّانِيَة عشرَة النصرية وهم يَزْعمُونَ أَن الله تَعَالَى كَانَ يحل فِي عَليّ فِي بعض الْأَوْقَات وَفِي الْيَوْم الَّذِي قلع عَليّ بَاب خَيْبَر كَانَ الله تَعَالَى قد حل فِيهِ
الثَّالِثَة عشرَة الأسجافية وهم على هَذِه الْمقَالة وَهَذِه الطَّائِفَة بَاقِيَة فِي حلب وَفِي نواحي الشَّام الى يَوْمنَا هَذَا
الرَّابِعَة عشرَة الأزلية وهم يَزْعمُونَ أَن عليا قديم أزلى وَكَذَلِكَ عمر بن الْخطاب أَيْضا قديم أزلي إِلَّا أَن عليا كَانَ خيرا مَحْضا وَعمر كَانَ شرا مَحْضا وَكَانَ يُؤْذِي عليا دَائِما وَكَأَنَّهُم اقتبسوا هَذِه الْمقَالة من الْمَجُوس
الْخَامِسَة عشرَة الكيالية أَتبَاع أَحْمد الكيال الملحد وَقد كَانَ ضَالًّا مضلا وَقد صنف كتبا فِي الضَّلَالَة والترهات