بمحبتهم، وفرض ذلك على لسان نبيه وهو يعلم ما سيكون منهم وأنهم سيقتتلون، وإنما فُضِّلوا على سائر الخلق لأن الخطأ والعمد قد وُضع عنهم وكل ما شجر بينهم مغفور لهم) .
وكذا أبو بكر الإسماعيلي في اعتقاد أئمة أهل الحديث [ص (79) ] حيث قال: (والكف عن الوقيعة فيهم وتأويل القبيح عليهم ويَكِلونهم فيما جرى بينهم على التأويل إلى الله عز وجل) .
الخلاصة:
يؤمن أهل السنة بفضل الصحابة على من عداهم، ويكفُّون عما شجر بينهم.
المناقشة:
س1: ما موقف أهل السنة من الصحابة؟
س 2: ما موقف أهل السنة مما شجر بين الصحابة من منازعات؟
س 3: ما الذي يستثنى من مسألة الكف عما شجر بين الصحابة؟