عز وجل يوم القيامة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر وإن له أصبعًا بقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ما من قلب إلا هو بين أصبعين من أصابع الرحمن عز وجل» (?).
وإن (?) هذه المعاني التي وصف الله عز وجل بها نفسه ووصفه بها رسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لا يدرك (?) حقه (?) ذلك بالفكر والدراية (?) ولا يكفر بجهلها أحد إلا بعد انتهاء الخبر إليه وإن (?) كان الوارد بذلك خبرًا يقوم في الفهم مقام