عز وجل يوم القيامة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر وإن له أصبعًا بقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ما من قلب إلا هو بين أصبعين من أصابع الرحمن عز وجل» (?).

وإن (?) هذه المعاني التي وصف الله عز وجل بها نفسه ووصفه بها رسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لا يدرك (?) حقه (?) ذلك بالفكر والدراية (?) ولا يكفر بجهلها أحد إلا بعد انتهاء الخبر إليه وإن (?) كان الوارد بذلك خبرًا يقوم في الفهم مقام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015