المستدرك لعقيدة الإمام أحمد بن حنبل:
أ- قوله في التوحيد:
(1) جاء في طبقات الحنابلة1: "إن الإمام أحمد سئل عن التوكل، فقال: قطع الاستشراق باليأس من الخلق".
(2) وجاء في كتاب المحنة2 لحنبل أن الإمام أحمد قال: "لم يزل الله. عز وجل متكلماً والقرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق وعلى كل جهة، ولا يوصف الله بشيء أكثر مما وصف به نفسه عز وجل".
(3) وأورد ابن أبي يعلى عن أبي بكر المروزي قال: "سألت أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تردها الجهمية في الصفات والرؤية والإسراء وقصة العرش فصححها وقال: تلقتها الأمة بالقبول تمرّ الأخبار كما جاءت"3.
(4) قال عبد الله بن أحمد في كتاب السنة: إن أحمد قال: "من زعم أن الله لا يتكلم فهو كافر إلا أننا نروي هذه الأحاديث كما جاءت4.
(5) وأخرج اللالكائي عن حنبل5 أنه سأل الإمام أحمد عن الرؤية فقال: "أحاديث صحاح نؤمن بها ونقر، وكل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر"6.