4- والقرآن كلام الله:

سمعت سفيان يقول: القرآن كلام الله، ومن قال (مخلوق) فهو مبتدع، لم نسمع أحداً يقول هذا.

5- وسمعت سفيان يقول: الإيمان قول وعمل، ويزيد وينقص. فقال له أخوه إبراهيم بن عيينة: يا أبا محمد، لا تقل: ينقص. فغضب، وقال: اسكت يا صبي، بلى، حتى لا يبقى منه شيء.

6- والإقرار بالرؤية بعد الموت.

7- وما نطق به القرآن والحديث، مثل: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ} [المائدة: 164] ، مثل: {وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: 67] ، وما أشبه هذا من القرآن والحديث، لا نزيد فيه ولا نفسره.

نقف على ما وقف عليه القرآن والسنة.

8- ونقول {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] ، ومن زعم غير هذا فهو معطل جهمي.

9- وأن لا نقول كما قالت الخوارج: "من أصاب كبيرة فقد كفر".

10- ولا نكفر بشيء من الذنوب، إنما الكفر في ترك الخمس، التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت".

فأما ثلاث منها فلا يناظر تاركها: من لم يتشهد، ولم يصل، ولم يصم، لأنه لا يؤخر من هذا شيء عن وقته، ولا يجزىء من قضاه بعد تفريطه فيه عامداً عن وقته.

فأما الزكاة، فمتى ما أداها، أجزأت عنه، وكان آثماً في الحبس.

وأما الحج، فمتى وجب عليه، ووجد السبيل إليه، وجب عليه، ولا يجب عليه في عامه ذلك، حتى لا يكون له منه بُد، متى أداه، كان مؤدياً،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015