الله" 1. وتأول جماعة2 أنه يريد بذلك من تركها جاحداً لها، كما قال يوسف عليه السلام: {إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} 3 جحود الكفر4.
["أقوال أهل العلم في الفرق بين الإسلام والإيمان"] :
19 - وقال كثير5 منهم6: إن الإيمان قول وعمل، والإسلام فعل ما فرض على الإنسان أن يفعله إذا ذكر كل اسم على حدته مضموماً إلى الآخر فقيل: المؤمنون والمسلمون جميعاً مفردين أريد بأحدهما معنى لم يرد بالآخر وإن7 ذكر أحد الاسمين شمل الكل وعمهم.