["القول في الأسماء والصفات"] :
2 - ويعتقدون أن الله تعالى مدعو بأسمائه الحسنى وموصوف1 بصفاته التي سمّى2 و3 وصف بها نفسه ووصفه بها نبيه صلى الله عليه وسلم4، خلق آدم بيده، ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء5 بلا اعتقاد كيف، وأنه عزّ وجلّ6، استوى على العرش7، بلا كيف فإن8 الله تعالى9 انتهى10 من ذلك11 إلى أنه استوى على العرش ولم يذكر كيف كان استواؤه.
["ذكر بعض خصائص الربوبية"] :
3- وأنه مالك خلقه وأنشأهم لا عن حاجة إلى ما خلق ولا لمعنى دعاه إلى أن خلقهم، لكنه فعّال لما يشاء ويحكم ما يريد لا يُسأل عمّا يفعل، والخلق مسؤولون عما يفعلون.
["إثبات أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى"] :
4- وأنه مدعو بأسمائه، موصوف بصفاته التي سمى ووصف بها نفسه، وسمّاه ووصفه بها نبيه عليه الصلاة والسلام، لا يعجزه