والذي يسهل عليك فهم هذا معرفة عظمة الرد وإحاطته بخلقه وأن السموات السبع كخردلة في يد العبد وأنه سبحانه يقبض السموات بيده والأرض بيده الأخرى ثم يهزهن فكيف يستحيل في حق من هذا بعض عظمته أن يكون فوق عرشه ويقرب من خلقه كيف شاء وهو على العرش سبحانه وتعالى تقدست أسماؤه وعظمت صفاته1.
الخلاصة:
إن الله تعالى يقرب من خلقه كيف شاء ومتى شاء ولا تنافي بين هذا القرب وبين علوه على خلقه واستوائه على عرشه وهو سبحانه يجيء يوم القيامة لفصل القضاء بينهم كما ورد في الأخبار.
المناقشة:
س 1- اذكر بعضاً من الأدلة الدالة على إثبات صفة المجيء لله تعالى؟
س 2 - اذكر دليلاً على أن الله تعالى يقرب من خلقه متى شاء؟
س 3 - هل هناك تنافي بين صفة القرب وبين العلو والاستواء؟