وأن الله سبحانه وفق المؤمنين لطاعته وخذل الكافرين ولطف بالمؤمنين ونظر لهم وأصلحهم وهداهم ولم يلطف بالكافرين ولا أصلحهم ولا هداهم ولو أصلحهم لكانوا صالحين ولو هداهم لكانوا مهتدين، وأن الله سبحانه يقدر أن يصلح الكافرين وحكمته هي الغاية المقصودة بالفعل بل أفعاله سبحانه صادرة عن حكمة بالغة لأجلها فعل كما هي ناشئة عن أسباب بها فعل.
الخلاصة:
يرى أهل السنة أن أفعال العباد مخلوقة لله تعالى ومقدرة له.
المناقشة:
س 1- بين مذهب أهل السنة بشأن مسألة أفعال العباد.
س 2- هل يتفق قول المعتزلة مع قول أهل السنة في هذا الباب؟
س 3- بين مذهب الأشعرية في ذلك.