(6) وقال القاضي عياض: قال مالك: لا تجوز شهادة القدري الذي يدعو1، ولا الخارجي والرافضي"2.
(7) وقال القاضي عياض: "سُئل مالك عن أهل القدر أنكف عن كلامهم؟ قال: نعم إذا كان عارفاً بما هو عليه، وفي رواية أخرى قال: لا يصلي خلفهم ولا يقبل عنهم الحديث وإن وافيتموهم في ثغر فأخرجوهم منه"3.
جـ- قوله في الإيمان:
(1) أخرج ابن عبد البر عن عبد الرزاق بن همام قال: "سمعت ابن جريج4 وسفيان الثوري ومعمر بن راشد وسفيان بن عيينة ومالك بن أنس يقولون: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص"5.
(2) وأخرج أبو نعيم عن عبد الله بن نافع قال: "كان مالك بن أنس يقول: الإيمان قول وعمل"6.
(3) وأخرج ابن عبد البر عن أشهب بن عبد العزيز قال: "قال مالك: فقام الناس يصلون نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً، ثم أُمروا بالبيت الحرام فقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} 7 أي صلاتكم إلى بيت المقدس، قال مالك: وإني لأذكر بهذه قول المرجئه: